غالب كتبي- بطل الأھلي المظلوم الذي يستحق الإنصاف
المؤلف: أحمد الشمراني09.17.2025

غالب كتبي، أذكره باسمه مجرداً من كل الألقاب والمسميات، لأن حديثنا اليوم يتمحور حول اسم ارتبط بأمور أشبه بأفلام سينمائية، حيث تم اعتراض طريق أبطالها، وأقصد هنا الطريق المؤدية إلى المكاسب الشخصية من النادي الأهلي. غالب، هذا الرجل الذي شُوّهت صورته واتُهم زوراً، كان يعمل وفقاً لسياسة مشروع ضخم، يعتبر الأهلي ركناً أساسياً من أركانه. كان يملك من الفطنة والحكمة ما يكفي لجعله يتقبل على مضض تلك الحملات الإعلامية المغرضة التي وصلت إلى حد التجريح الشخصي. ولو سألت أي شخص ممن كانوا أدوات لتلك الحملة عن الأساس الذي استندوا إليه في هجومهم على الرجل، لقال ببساطة: "لأنه حرمنا من اللاعب فلان". هنا تتضح حقيقة هذه الحملة التي تعتمد على أساس واهٍ وغير متين. وإن أسهبت في التفاصيل، أخشى أن يسألني أحدهم: "هل كل ما قيل أو يُقال عن غالب هو محض كذب وافتراء؟"
وفي هذه الحالة، سأجيب بكل تأكيد: بل هو كذب وافتراء وتجنٍّ محض.
لقد توّج الأهلي بطلاً للنخبة الآسيوية، ويجب عليّ الآن أن أقول بأن عمل غالب، وجهوده المضنية، وإخلاصه النادر، هي التي ساهمت بشكل كبير في بناء هذا الفريق العظيم. نعم، لولا وجوده لما تم التعاقد مع هذا الكم الهائل من اللاعبين المميزين، سواء كانوا أجانب أو محليين، في فترة وجيزة كهذه.
غالب الذي طالته الاتهامات في ولائه وأمانته، يجب أن يُنصف اليوم من قبل كل محب وعاشق للأهلي، على الرغم من أن تحقيق البطولة كان بمثابة إنصاف له، وإنصاف لكل من وقف سداً منيعاً ضد تلك الحملة المغرضة والمنظمة.
لا شك أن خلف هذا الشاب قيادة واعية ومدركة تماماً لمن يعمل ويتعامل معه، وتعي جيداً أن غالب يعمل تحت إدارة عليا، ربما يتواصل معها على مدار الساعة. فمن ظلم هذا الرجل أو حرّض عليه، يجب أن يعتذر له علناً، أو على الأقل يفضح أولئك الذين كذبوا عليهم وزيفوا الحقائق.
هناك بعض الأعضاء الذين تجاوزهم الزمن، وأصبحوا خارج نطاق المرحلة وتاريخ النادي، ينبغي إبعادهم فوراً عن الحديث باسم النادي، أو على الأقل تحذيرهم بشدة من تجاوزاتهم المستمرة. فما يفعلونه ظاهره حب وعشق للنادي، وباطنه عمل دنيء وخبيث، نعم دنيء بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
غالب كتبي استطاع أن يكسب ثقة الإدارة العليا للمشروع بفضل عمله الجاد وإخلاصه وتفانيه، أما أولئك الذين سعوا لتشويه صورته وتلطيخ سمعته، فهم الآن يحاكمون أنفسهم في قرارة أنفسهم، ويعيشون في حسرة وندم دائمين.
بعض زملائي الإعلاميين ركبوا موجة الهجوم على الرجل، وانتقدوه بناءً على آراء الآخرين دون التأكد من صحة المعلومات. ولو سألت أحدهم عن منصبه الحقيقي في النادي، لاكتفوا بالقول بأنه "الكل في الكل"، تهرباً من الإحراج وكشف الحقائق.
وفي هذه الحالة، سأجيب بكل تأكيد: بل هو كذب وافتراء وتجنٍّ محض.
لقد توّج الأهلي بطلاً للنخبة الآسيوية، ويجب عليّ الآن أن أقول بأن عمل غالب، وجهوده المضنية، وإخلاصه النادر، هي التي ساهمت بشكل كبير في بناء هذا الفريق العظيم. نعم، لولا وجوده لما تم التعاقد مع هذا الكم الهائل من اللاعبين المميزين، سواء كانوا أجانب أو محليين، في فترة وجيزة كهذه.
غالب الذي طالته الاتهامات في ولائه وأمانته، يجب أن يُنصف اليوم من قبل كل محب وعاشق للأهلي، على الرغم من أن تحقيق البطولة كان بمثابة إنصاف له، وإنصاف لكل من وقف سداً منيعاً ضد تلك الحملة المغرضة والمنظمة.
لا شك أن خلف هذا الشاب قيادة واعية ومدركة تماماً لمن يعمل ويتعامل معه، وتعي جيداً أن غالب يعمل تحت إدارة عليا، ربما يتواصل معها على مدار الساعة. فمن ظلم هذا الرجل أو حرّض عليه، يجب أن يعتذر له علناً، أو على الأقل يفضح أولئك الذين كذبوا عليهم وزيفوا الحقائق.
هناك بعض الأعضاء الذين تجاوزهم الزمن، وأصبحوا خارج نطاق المرحلة وتاريخ النادي، ينبغي إبعادهم فوراً عن الحديث باسم النادي، أو على الأقل تحذيرهم بشدة من تجاوزاتهم المستمرة. فما يفعلونه ظاهره حب وعشق للنادي، وباطنه عمل دنيء وخبيث، نعم دنيء بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
غالب كتبي استطاع أن يكسب ثقة الإدارة العليا للمشروع بفضل عمله الجاد وإخلاصه وتفانيه، أما أولئك الذين سعوا لتشويه صورته وتلطيخ سمعته، فهم الآن يحاكمون أنفسهم في قرارة أنفسهم، ويعيشون في حسرة وندم دائمين.
بعض زملائي الإعلاميين ركبوا موجة الهجوم على الرجل، وانتقدوه بناءً على آراء الآخرين دون التأكد من صحة المعلومات. ولو سألت أحدهم عن منصبه الحقيقي في النادي، لاكتفوا بالقول بأنه "الكل في الكل"، تهرباً من الإحراج وكشف الحقائق.